hakimhoo مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 29/06/2010 العمر : 30 الموقع : واد سوف المزاج : متسامح طيب الى اقصى درجات الطيبة
| موضوع: من اي نوعين انت الأربعاء يونيو 30, 2010 3:46 am | |
| :tyrtt546:
من اي نوعين انـــــــــــــــت؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أنت مطمئن في الحياة الدنيا أم مطمئن بها ؟
من منّا لا ينشد الاطمئنان وراحة البال في هذه الحياة ؟
لا شك أن الطمانينة نعمة كبيرة لا ينالها الا كل مؤمن سعيد .. والنفس المطمئنة امتدحها الله سبحانه وتعالى فقال عز من قائل : (( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية . فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))
ولكن الاطمئنان يمكن أن يكون مدمرا لصاحبه ،يقوده الى درب الهلاك .. وذلك حين يكون اطمئنانا بالحياة الدنيا وركونا لها ، حين تقف آمال الانسان وتطلعاته الى حدود هذه الدنيا الفانية غير مكترث لما ينتظره بعدها فتجد الشخص يركض ويلهث لتحقيق المكاسب والانجازات الدنيوية ، ويطمئن كثيرا بتلك الانجازات ويشعر بالراحة فكل شيء متوفر لديه وهكذا ..
يقول الله تعالى في سورة يونس : (( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ . أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ))
أما الاطمئنان المطلوب هو الاطمئنان في الحياة الدنيا وليس الاطمئنان بها !! يتحقق ذلك حين يستسلم المسلم لقضاء الله وقدره ويستقبل ذلك القدر خيرا كان أم شرا بابتسامة الواثق بربه ، فيتحقق لديه الاطمئنان والسكينة والراحة وتصبح نفسه مطمئنة .. مؤمنة .. راضية . وفي نفس الوقت فإنه يتوجه الى ربه بالدعاء ويسأله اللطف في القضاء .. ويعمل دوما على أن يأخذ بالأسباب ويوازن بين أهدافه الدنيوية والأخروية بشكل يجعله من السعداء الفائزين في الدارين .
وأخيرا ... هلاّ راجع كل منا حساباته وسأل نفسه : هل هو مطمئن في هذه الحياة أم مطمئن بها ؟!
| |
|
لؤلؤة مديرة المنتدي
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 31/05/2010 العمر : 31 الموقع : لمة ولاد بلادي المزاج : حساسه
| موضوع: رد: من اي نوعين انت السبت أغسطس 21, 2010 2:17 pm | |
| شكرا علي موضوع المميز والغامض في نفس الوقت وبالنسبة لي انو الانسان يكون مطمن في حياة اهم من يطمئن بها | |
|