من منا لم يجرح من حبيب سواء بقصده او رغما عنه لانه لا يقدر على شيء فهذا قضاء...
أما الاول فقد يظل ينزف لسنوات وسنوات...
أما الأخر فقد يندمل ...
وكلا الجرحين يترك ندبه...... تظل تؤلمنا كلما أقترب منها أحد أو حاول لمسها....
ولو وجدنا أحد أخر مر بما قد مررنا به.... هذا ما أسميه
وفاء بلا مقابل ....
وفاء لمجرد الوفاءوالحب ...
وفاء سببه النقاء والفطره لم يشوبه يوما شائبه من شوائب الزمن المرير...
شخص لم يفكر أبدا بجرح أو بالانتقام من الغير ثأر لمشاعره .... يظل ينزف وحيدا دون أن يشعر بيه أحد ...عزة نفسه بمشاعره الجميله تنأى به أن يعرضها للشفقة من أحدولا يبوح بها سوى لمن هو في مثل حاله عله يشعر به ولكن دونما أية كلمه بأحساسه فقط يريدها أن تظل شامخة حتى وهو ينزف بسببها .... لا يلومها ولا يعتب عليها ولا يحاول التخلص منها والتحول الى شخص أخر ....بالحب والوفاء تسمو الروح والنفس ومن هذب هذه المشاعر نأى بنفسه عن الحقد والكراهية وارتاحت نفسه في أنوار الحب والوفاء... كلمات كثيرة تجول في نفسي تريد أن تصرخ وتصرخ وتصرخ ..... هذه الكلمات جزء مما في داخلي من الجرح لعلني اجد بل انني سأجد من هو بمثل حالي كي يساندني ويخفف عني بعد أن ضاع الحبيب... والوفاء... والحب ....
هذه الصور لعلها تجسد لكم مشاعري وتبثها اليكم لأني على يقين انكم ستشعرون بها فجولوا في نفسي مع مشاعري ... لعلي أجد الراحة لجرحي بينكم ..
[b]